١٨‏/٠٤‏/٢٠٢٣، ٨:٣٥ م
رقم الصحفي: 2458
رمز الخبر: 85087155
T T
٠ Persons

سمات

مسؤول باكستاني: طهران وإسلام أباد تلعبان دورا محوريا في مساعدة أفغانستان

اسلام اباد/ 18 نيسان/ ابريل/ ارنا - اشارت وزيرة الدولة للشؤون الخارجية الباكستانية الى اجتماعها الاخير مع وزير الخارجية الايراني في سمرقند وقالت ان "دور البلدين في المساعدة على حماية السلام والاستقرار في افغانستان محوري، وضرورة استمرار المشاورات المشتركة أمر لا مفر منه".

و أكدت السيدة "حنا رباني" اليوم الثلاثاء في إسلام أباد خلال اجتماعها مع "محمد علي حسيني" ، السفير الإيراني لدى باكستان، التزام حكومة إسلام أباد بتطوير العلاقات بشكل شامل مع طهران، خاصة في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية.

واضافت رباني، التي التقت حسين أمير عبداللهيان الخميس الماضي على هامش الاجتماع الرابع لوزراء خارجية الدول المجاورة لأفغانستان في سمرقند ، إن إيران وباكستان تلعبان دورا حاسما في دعم السلام في المنطقة ، لا سيما في التعامل مع القضايا الأفغانية.

وأشادت السيدة رباني بجهود السفير الإيراني خلال مهمته في باكستان لتطوير العلاقات الثنائية وقالت: إسلام آباد عازمة على تعزيز العلاقات مع طهران في مختلف القطاعات.

وأعربت عن ارتياحها لاستعادة العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية، وأضافت أن باكستان هي الدولة الاكثر ارتياحا بهذا التطور .

من جانبه أعرب السفير حسيني عن ارتياحه لوجهة نظر الحكومة الباكستانية لتطوير العلاقات بين إيران وباكستان، وأضاف: ان التجارة الثنائية بين إيران وباكستان تقدمت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، ومن المتوقع تطوير مسار التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين في ظل تعزيز البنية التحتية على الحدود المشتركة بما فيها الاسواق الحدودية.

وتبادل الطرفان وجهات النظر حول التنسيق للافتتاح الرسمي للسوق الحدودي بيشين - مند وخطة زيادة صادرات إيران من الكهرباء إلى باكستان. كما تمت مناقشة سبل تفعيل آليات التعاون الثنائي مثل اللجنة الأمنية الخاصة ، واللجنة القنصلية المشتركة ، واللجنة السياسية الاستشارية.

كما أجرى السفير الإيراني اجتماعات منفصلة مع وزير الدفاع خواجة محمد آصف ووزير الشؤون الاقتصادية الباكستاني سردار أياز صادق أكد خلالها الجانبان الباكستانيان على أهمية استمرار المشاورات رفيعة المستوى بين البلدين الصديقين والمجاورين في اطار تمتين التعاون الثنائي في مختلف المجالات.

انتهى** 2344

تعليقك

You are replying to: .